نويّل: الرمال تحاصر القرية والأهالي يناشدون السلطات التدخّل
يعاني عدد من أهالي منطقة نويل من معتمدية دوز الجنوبية من ولاية قبلي من إشكالية زحف الرمال و التي تضاعفت هذه السنة بسبب الهبوب المتكرر للرياح المصحوبة بدواوير رملية تتسبب في كل مرة في تكدس الأتربة.
وتعاني منطقة نويل من صعوبات ناجمة عن العوامل المناخية الصعبة وزحف الرمال على منازل الأهالي التي أصبحت مردومة بالأتربة ساهم في معاناة الاهالي.
وأكد عدد من الأهالي لموزاييك أن هذه الرمال تساهم في غرق منازلهم يوما بعد يوم خاصة مع قوة الرياح وتزايد تقدم الرمال يوميا ليغطي منازلهم وتتسلل الى غرفهم .
وقال أحد المواطنين لموزاييك أن المعاناة تزداد سوءا خاصة عند هبوب الرياح القوية.
وقد باءت بالفشل كل محاولات المتضررين للتوصل لحل في مواجهة زحف الرمال.
وطالب عدد من اهالي نويل بضرورة اتخاذ القرارات المناسبة والقابلة للتنفيذ السريع للحد من هذه الاشكاليات.
للتذكير باشرت يوم 10 ماي لجنة من الادارة العامة للغابات بوزارة الفلاحة القيام بعديد زيارات ميدانية لعدد من مناطق ولاية قبلي المتضررة بالتصحر وزحف الرمال على المشاريع الفلاحية والتجمعات السكانية وذلك في اطار التوصيات التي تم اتخاذها خلال الزيارة التي اداها وزير الفلاحة يوم 4 ماي.
واوضح جمال كعيلان مدير التنمية الغابية والرعوية بالادارة العامة للغابات ان هذه اللجنة ستخصص للوقوف على بعض الاشكاليات وايجاد الحلول لمقاومة زحف الرمال والتصحر.
وتم التحول لعدة مناطق متضررة من زحف الرمال بمنطقة نويل من معتمدية دوز الجنوبية والصابرية من معتمدية الفوار لتشخيص الوضعية الميدانية لهذه المناطق وصياغة الحلول العملية القابلة للتنفيذ للحد من زحف الرمال.